24 November 2024

السنوار يوجه رسالة للسيد نصرالله.. ماذا جاء فيها؟

وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار رسالة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله شكره فيها على انخراط المقاومة الاسلامية في لبنان في مواجهة الاحتلال الصهيوني ضمن معركة طوفان الأقصى.
رمز الخبر: ۶۷۹۶۰
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۰۹:۱۶ - 14September 2024

وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، وقال السنوار في الرسالة إنه "تلقى بتقدير بالغ رسالة الأمين العام لحزب الله التي تضمنت تهنئته بانتخابه للمنصب وتعزيته باستشهاد هنية".

السنوار يوجه رسالة للسيد نصرالله.. ماذا جاء فيها؟

وأشاد رئيس حركة حماس بانخراط حزب الله في جبهات محور المقاومة مساندة ودعما ‏ومشاركة في المعركة.

وجاء في نص الرسالة :

سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله

الأمين العام لحزب الله في لبنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،

قال الله تعالى: “ويتّخذ منكم شهداء”‏

تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير وإعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهدينا ‏ورفيق دربكم في الجهاد والمقاومة، وفقيد الأمة القائد المجاهد أ. إسماعيل هنية “أبو العبد” رئيس المكتب ‏السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان “أبو أنس”، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج ‏بالمشاعر الصادقة والنبيلة، الذي عبّرت عنه أفعالكم المباركة في جبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً ‏وإنخراطاً في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء. ‏

يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين “أبو العبد” في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك ‏شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع ‏التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيداً على أن دماء ‏قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ‏ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الإحتلال الصهيوني النازي.‏

كما نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي ‏كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها ‏وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الامة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه ‏المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى، حتى دحر الاحتلال وكنسه ‏عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ‏

داعين الله سبحانه أن يحفظكم وأهلكم ودياركم بالخير والأمن والإستقرار.

انتهی/

رایکم
الأکثر قراءة
احدث الاخبار