وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، الضربات القاسية والمؤلمة التي يتلقاها كيان الاحتلال من المقاومة في لبنان على الحدود وخلفها، نفّس عنها بغارات مكثفة طالت النازحين والمسعفين ومختلف القرى والبلدات جنوبي وشرقي لبنان وحتى شماله.
وفي اليوم الـ22 من العدوان المتواصل على لبنان شن طيران الاحتلال ولأول مرة غارة على بلدة ايطو بقضاء زغرتا شمال لبنان مستهدفا مبنى سكنيا من أربع طبقات يقطنه نازحون ومرتكبا مجزرة جديدة أسفرت عن نحو 18 شهيدا وعدد من الجرحى، وارتقى شهيدان جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة خربة سلم جنوبي البلاد.
وواصل الاحتلال استهداف المراكز والهيئات الصحيّة منفذاً غارة على إحداها في بلدة يحمر الشقيف ما أدّى إلى تدميره وسقوط عدد من الإصابات.
كذلك شن طيران الاحتلال سلسلة غارات متزامنة على قرى منطقة بعلبك الهرمل وأصيب 4 مواطنين بجروح متوسطة بغارات استهدفت بلدة دورس وتعرضت قافلة مساعدات إنسانية لغارة إسرائيلية على طريق العين في البقاع الشمالي أدت لتضرر إحدى شاحناتها وإصابة سائقها.
وأكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، أن قافلة المساعدات كانت بمؤازرة أممية ومن الصليب الأحمر مشيراً الى أن العدوان الإسرائيلي الذي ينتهك المعايير والقوانين الدولية جعل بعض طرق المساعدات غير آمنة.
وطالت غارات الاحتلال وقصفه المدفعي والفوسفوري عشرات القرى الجنوبية اللبنانية التي يعمل الاحتلال على تدمير منازلها بشكل متواصل منذ بدء العدوان والذي بلغت حصيلة شهدائه أكثر من 2300 شهيدًا وأكثر من 10 آلاف و700جريح بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وفيما واصلت الفرق الإغاثية والإنسانية عملها في رفع الأنقاض شيعت بلدة المعيصرة بجبل لبنان ضحايا المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال منذ يومين موديا بحياة 16 شهيدا ومصيبا 21 آخرين ومعظمهم من الأطفال والنساء.
انتهی/