حزب الله قادر على تجاوز الحدود ولیس بحاجة الى الانفاق

ولفت غانتس الى ان "الخطر من الشمال، من لبنان وحزب الله، هو الاکثر تحدیاً لـ "اسرئیل". الامر الذی یتطلّب "جبهة داخلیة" صلبة ومتماسکة، اضافة الى جبهة القتال".

وفی مقابلة أخرى مع صحیفة "إسرائیل الیوم" وجّهت الصحیفة سؤالاً مرکزیاً لـ "غانتس": "هل حزب الله قادر على "احتلال" مستوطنات فی الشمال؟"، أجاب غانتس: "نظریاً نعم، فهم لدیهم نظریتهم القتالیة التی تتیح لهم فعل ذلک، کما انهم اکتسبوا خبرة کبیرة فی قتالهم فی سوریا، لکن علیهم ان یواجهوا الجیش "الاسرائیلی" أولاً، قبل القیام بذلک".

وهدد "بنی غانتس" لبنان فی معرض خوفه من حزب الله، وقال "سنعید لبنان ثمانین عاماً الى الوراء".

وعن الانفاق الهجومیة لحزب الله، أجاب غانتس، ان "الأرض فی الشمال مغایرة لما علیه فی قطاع غزة، کما ان حزب الله قادر على تجاوز الحدود ولیس بحاجة الى الانفاق، لکننا لا نعلم عن وجود انفاق کهذه، رغم اننا نواصل العمل والبحث عنها طوال الوقت".

وفی مقابلة مع صحیفة "یدیعوت احرونوت"، أکد غانتس ان مواجهة حزب الله لیست بالضرورة عسکریة، وقد سأل محاوریه: "هل تریدون ان نباشر حرباً ضد حزب الله؟"، وأجاب "بالتأکید لا تریدون". وأضاف: "یجب علینا ان ندیر المخاطر بحکمة مع تهدید کتهدید حزب الله، اذ ان الخطورة لیست کخطورة ادارة المخاطر فی البورصة، حیث الخطأ یؤدی فقط الى خسارة فی المال، بل نتحدث عنها عن ادارة مخاطر أی خطأ فیها یؤدی الى موت الکثیر من الناس".

ولدى سؤاله عن اذا کانت "إسرائیل" مستعدة من الناحیة العسکریة لوضع یطلق فیه حزب الله  1000 صاروخ فی الیوم، أجاب غانتس: "أنا قلق جداً من الموارد الناقصة لدى المؤسسة الأمنیة. اعتقد ان الفجوات کبیرة جدا".

المصدر: موقع العهد الإخباری