وأفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء، انه قال محمدباقر قاليباف، إن حكومات الترويكا الأوروبية والأمريكية استخدمت الأنشطة النووية السلمية لبلادنا كذريعة لأعمالها غير المشروعة وتشكك في مصداقية واستقلال الوکالة، لذلك تم على الفور وضع رد الجمهورية الإسلامية على هذا الاستغلال السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جدول الأعمال وبدأ إطلاق سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة.
وبين أن استمرار مثل هذه التصرفات السياسية وغير البناءة، سيقود الدول إلى اتخاذ إجراءات خارج الوكالة للحفاظ على أمنها القومي، وقال: "من المؤمل أن رؤساء الدول التي خالفت صدور القرار الأخير تنهي الحكم القمعي لترويكا الأوروبية والولايات المتحدة".
وفي إشارة إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية العليا مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب في الكيان الصهيوني، غالانت، قال: أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أخيرا مذكرة اعتقال بحق اثنين من أكبر مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني. مشيراً إلى أن هذا الحكم الإنساني هو الحلقة الأولى في سلسلة الإجراءات التي ستحاكم قادة الكيان المجرم أمام شعوب العالم فيما يتعلق بالإبادة الجماعية والجريمة المستمرة في غزة ولبنان.
وأوضح قاليباف: لا يمكن لوسائل الإعلام التابعة لأمريكا أن يعدون بالتستر على جرائمهم. كما أن شعوب العالم، على عكس قادة أمريكا، لا تمد يد العون للمجرمين، وكل يوم سيصبحون اكثر كراهية في الضمير العام العالمي مقارنة بالأمس.
وذكر: الآن الكيان الصهيوني اصبح منفور ومعزول، و80 عاما من الكذب وتبييض جرائم هذا الكيان الشنيعة أصبحت غير فعالة، وهي نتيجة دماء عشرات الآلاف من الشهداء في غزة ولبنان وقادة مثل: الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد قاسم سليماني وإسماعيل هنية ويحيى السنوار.....
وأعرب قاليباف عن تعازيه لحكومة وشعب باكستان، وخاصة أسر ضحايا الاحداث الارهابية، وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
وأضاف: كما في الماضي، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون مع دولة باكستان الصديقة والشقيقة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث بأي شكل من الأشكال من خلال توسيع الأمن في المنطقة.
انتهى/