بزشكيان: نحاول الحد من آثار العقوبات من خلال توسيع التعاون الإقليمي

أفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، انه أوضح مسعود بزشكيان، بعد عودته من رحلته إلى تركمانستان، نتائج وإنجازات هذه الرحلة مساء یوم الجمعة، مبينا أن هذه الرحلة كان لها آثار جيدة من الناحية الثقافية، وأوضح: على هامش المؤتمر الذي عقد في عشق أباد لتكريم الشاعر التركماني الكبير مختومقلي فراغي التقينا وتحدثنا مع 4 رؤساء الدول المشاركة في هذه المراسم.

وأشار الرئيس إلى لقائه مع الزعيم الوطني ورئيس تركمانستان، وأضاف: في هذا اللقاء كانت لدينا اتفاقيات حول التعاون وتبادل الغاز والكهرباء وتعزيز الأسواق الحدودية، والذي كان من المقرر عقده في اجتماع مجلس التعاون، ووضع اللمسات النهائية على اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي المقرر عقدها في طهران.

كما أشار الدكتور إلى اجتماعه التفصيلي مع الرئيس الروسي لمدة ساعة وقال: أجرينا في هذا اللقاء مشاورات بناءة بشأن الاتفاقيات والعقود بين البلدين في مجالات الغاز والطرق والسكك الحديدية وتحلية المياه والطاقة. والتعاون في مجال البتروكيماويات وتم تسريع تنفيذ اتفاقيات بين البلدين.

وتابع القول أننا ناقشنا خلال هذا الاجتماع أيضًا القضايا الإقليمية وطلبنا من روسيا التصرف بشكل أكثر فعالية فيما يتعلق بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، وقال: التقينا أيضًا مع رئيسي تركمانستان وأوزبكستان ومجموعات العمل المشتركة. وينبغي لهذين البلدين مع إيران عقد اجتماعاتهما من أجل توفير الأساس لمزيد من التوسع في التعاون بين البلدين.

وأشار بزشكيان: بشكل عام، حاولنا في هذه الاجتماعات توسيع الاتصالات والتعاون الإقليمي لبلادنا في مختلف المجالات، من أجل تقليل تأثير العقوبات القاسية على إيران قدر الإمكان، لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي جارة العديد من الدول وزيادة التفاعلات مع هذه الدول يمكن أن تساعد في حل مشاكلنا إلى حد كبير؛ لقد حققنا إنجازات جيدة في هذه الرحلة، والتي أتمنى أن تستمر.

انتهى/